Laila Zaidan

 

ليلى زيدان

 
 
                 
   

ليلى زيدان

لقد ولدت و بكل اعتزاز بمكة المكرمة ثم تنقلت بين دول و مدن عديده وذلك تبعا لعمل الوالد رحمة الله عليه ثم لطبيعة عمل زوجي مما ساهم في إثراء خبراتي وإشعال فضولي و شغفي للتعرف على مختلف الثقافات.

ان طبيعة دراستي و عملي في مجال علم النفس و التربية الخاصة وضعت الانسان محورا لإهتماماتي ولكن جم الفضل يعود للوالد الشيخ احمد زيدان الذي كان مثالاً للوالد الانسان و منه تلقيت و عن قرب معنى و قيمة الأدب و حسن التعامل مع الجميع و تحت كل الظروف. كان والدي هاوي لاسلكي من صغره ولم تكن تلك هواية او طبيعة عمل فقط بل انها كانت عشق حقيقي، هي له وسيلة إتصال و تعارف و معرفة و إستكشاف بالاضافة الى كونها وسيلة تسلية لها قوانينها و بروتوكولاتها و آدابها و كذلك جانبها الأخلاقي و الإنساني.

لكم تمنيت ان أحظى مثل الوالد بممارسة هذه الهواية الرائعة و لم تواتني الفرصة الا حديثآ حيث حصلت على رخصة CEPT للهواة من دولة النمسا و منذ ذلك الحين بدأت في تذوق طعم السعادة التي يشعر بها هاوي اللاسلكي عندما يحظى بإتصال جيد على الهواء مع شخص لا يعرف شئ عنه سوا إنه إنسان له لغته و ثقافته بالإضافة الى أخلاقياته و خبراته.